أولا وقبل كل شيء، هناك عدد القتلى العراقيين. بحسب معهد واتسون في جامعة براون أن 184-207 ألف مدنيًا عراقيًا قُتلوا بصورة مباشرة في أعمال عنف مرتبطة بالحرب، بين 2003 و 2019. وربما يكون الرقم أكبر بكثير بحسب الباحثين. إن سقوط صدام قد غير ميزان القوى في المنطقة وفسح المجال لإيران لتوسع أنشطتها، وبالتالي ما كانت لتقوم الحرب في اليمن مثلاً. كان بالإمكان حدوث ثورة ربيع عربي في العراق لو بقي صدام، لكنها ستتعرض لقمعٍ وحشي من قبل الحكومة البعثية، ونظراً لكبر سن صدام فإنه على الأرجح سيموت ويحل محله ابنه قصي رئيساً، ليكون نسخة عراقية من بشار الأسد.
Uncategorized